responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 133
[زوال الدولة الإخشيدية]
وزالت حينئذ دولة الإخشيديّة، وكان ملكهم أربع [1] وثلاثين سنة وعشرة أشهر [وأربعة وعشرين يوما] [2]. ورجع جماعة من الإخشيديّة فاستأمنوا إلى جوهر فقبض على سبعة [3] أنفار من وجوههم [4]، ووضع يده على جميع نعم الإخشيديّة والكافوريّة.

[بناء القاهرة]
وأنشأ قصر الخلافة بالقاهرة، وبدأ ببنائه في شهر رمضان من السنة، وتقدّم إلى أصحابه أن يبني كلّ واحد منهم من أحبّ دارا [5] ومنزلا، ووضع الناس أيديهم في العمارة بها [6].
...

[أبو المعالي يقاتل قرغويه بحلب]
[وكان قرغويه الحاجب قد عصى على أبي المعالي بحلب فعاد أبو المعالي إلى ميّافارقين سنة 357 ثم عاد إلى] [7] حلب في شهر رمضان في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وأقام بها ثلاثة أشهر مقاتلا [8] لقرغويه [9] /98 ب/الحاجب [10].
...

[1] كذا، والصحيح «أربعا».
[2] زيادة من النسخة (س).
[3] في النسخة (س): «تسعة».
[4] في عيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس-164 تسعة أسماء من وجوه المعتقلين، وفي اتعاظ الحنفا 1/ 121،122 أكثر من ذلك، وهم: الحسن بن عبيد الله بن طغج، وابن غزوان-صاحب القرامطة-وفاتك الهنكري، والحسن بن جابر الرياحي-كاتب الحسن بن عبيد الله بن طغج-ونحرير شويزان، ومفلح الوهباني، ودرّي الخازن، وفرقيك، وقيلغ التركي الكافوري، وأبو منحل، وحكل الإخشيدي، وفرح اليحكمي، ولؤلؤ الطويل، وفنك الطويل الخادم وانظر الملحق في آخر هذا الكتاب.
[5] في نسخة بترو «أن يبني كل من أحبّ منهم دارا».
[6] أنظر عن دخول القائد جوهر إلى مصر في: عيون الأخبار وفنون الآثار 145 - 164، واتعاظ الحنفا 1/ 102 - 118، ووفيات الأعيان 1/ 377،378، والنجوم الزاهرة 4/ 30،31، والدرّة المضيّة 121.
[7] ما بين الحاصرتين ورد في النسخة (ب) على هذا النحو: وسار أبو المعالي من ميافارقين ونزل على».
[8] في نسخة بترو «مقابلا».
[9] في النسخة البريطانية «لفرعون».
[10] زبدة الحلب 1/ 160،163، والكامل في التاريخ 8/ 597،598، والمختصر في أخبار البشر 2/ 110.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست